إن المجلس الأعلى لرياسة حزب النهضة الإسلامي تبدي قلقها العميق عن تسليم المواطن شاه ولي زاده حزب الله (إلى السلطات القضائية الطاجيكية)، وتعتبره تصرفا يخالف المعايير الدولية وحقوق الإنسان، لأن جمهورية طاجيكستان تعد من الدول التي لا تراعى فيها حقوق الإنسان، والسلطة القضائية فيها ليست مستقلة، ويمارس التعذيب في سجونها وحتى في مراحل التحقيق.
بناء على ذلك من المحتمل أن يواجه شاه ولي زاده أنواع التعذيب والعنف أثناء التحقيق معه، ولا تراعى معايير العدل حين محاكمته، ولعله يدلي على الآخرين أيضا، كما حدث مثل هذه الأمور مع الآخرين من قبل.
وكذلك ترفض رياسة الحزب ، ما ادعت النيابة العامة زورا وبهتانا أن شاه ولي زاده يعد عضوا في حزب النهضة الإسلامي، وتؤكد على أنه كان يؤيد الحركات المعارضة وينتقد السياسة القمعية التي تنتهجها حكومة طاجيكستان، ولم ينتم إلى الحزب قط.
المجلس الأعلى لرياسة حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان
06. 03. 2020